5 تحديات قد تواجه المسنين

 

الشيخوخة مرحلة حساسة. حيث إن المسنين يحتاجون إلى الرعاية والراحة ليعيشوا حياة صحية خالية من القلق والتوتر.و يزداد الامر صعوبة عندما يكون المسنين يعانون من الفقر.

 

وهناك عدد من التحديات التي تؤثر على حياة كثير من المسنين، مثل:

 

- التدهور البدني والصحي

 

يمر الإنسان بعدة مراحل في حياته، بدءًا من الطفولة والمراهقة والبلوغ وحتى الشيخوخة. وكل من هذه المراحل لها مشكلاتها وصفاتها الخاصة. ولكن الأمر الأساسي أن مع مرور كل مرحلة تتدهور القوة البدنية والصحية ويقل الاستقرار العقلي.

 

ومع تقدم العمر؛ قد يصاب الإنسان ببعض الأمراض الشائعة، مثل أمراض ضغط الدم، السكري، قصور القلب، التهاب المفاصل، التهابات الكلى، والأورام السرطانية وغيرها.

 

- الإهمال

 

ليس المرض فقط هو ما يؤثر سلبيًا على صحة المسنين؛ بل إن هناك قضايا أخرى قد تؤدي إلى انهيار صحتهم. ومن بين تلك القضايا إهمال جيل الشباب لهم. حيث يحتاج كبار السن إلى الإشراف بشكل دائم، وعدم فهم احتياجات ومخاوف كبار السن يجعلهم يشعرون بالغرابة عن جيل الشباب، ويعتبرون أنفسهم بعدها عبئًا على أسرتهم وعلى المجتمع.

 

- الاستغلال

 

بعض المسنين قد يتعرضون إلى سوء المعاملة والاستغلال من قبل ذويهم. وقد يدخلون معهم في نزاع على الملكية، حتى أن بعضهم يضطر أو يجبر على بيع ممتلكاتهم والعيش في فقر حتى الموت. وكثير من المسنين قد يخافون من التعبير عن أنفسهم أو المطالبة بحقوقهم من عائلتهم خوفًا من التعرض لمضايقات.

 

- الحرمان العاطفي

 

يرغب كبار السن في العيش بصحة جيدة وكرامة واستقلال اقتصادي والموت بسلام. فهم يبحثون دائمًا عن الرعاية والحب والمودة. ولكن يعاني كثير من المسنين من الحرمان العاطفي من عائلتهم نتيجة انشغالهم في أعمالهم أو غيرها، رغم أن فهم احتياجاتهم واهتماماتهم هو ما يضمن العيش بصحة وسلام. لذا؛ فإن تقديم الدعم العاطفي لكبار السن يجعلهم يشعرون بالسعادة والراحة، وهذه هي الطريقة المثالية لعيش حياة صحية.

 

- الاكتئاب

 

كبار السن الذين يعانون من تحديات معرفية أو عدم استقرار عقلي قد يصابون بتغيرات شخضية خطيرة. فمرورهم بأي من التحديات السابقة قد يجعل مشاعر الكآبة والاكتئاب والحزن تسيطر عليهم. لذا؛ يجب تقديم الاهتمام والرعاية المستمرة لكبار السن، وعدم تجاهلهم حتى لا يصبح وضعهم أسوأ.

 

دور مؤسسة الزهراوان في دعم المسنين

 

تولي مؤسسة الزهراوان اهتمامًا كبيرًا بالفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. وبالتأكيد؛ فإن المسنين من بين تلك الفئات. لذا؛ فمن خلال القطاع التنموي في مؤسسة الزهراوان، تقدم برامج الحماية الاجتماعية مساعدات لكبار السن.

 

وتقوم مؤسسة الزهراوان برعاية المسنين داخل دور الرعاية، وذلك بتوجيه الدعم الغذائي والصحي والسكن النفسي، كما تقوم المؤسسة أيضًا برعايتهم داخل منازلهم.

 

وإلى جانب حرص مؤسسة الزهراوان على تغطية احتياجات كبار السن الأساسية من غذاء وكساء ومصاريف سكن وإعاشة ودعم نفسي، تقوم أيضًا بتغطية تكاليف الرعاية الصحية الخاصة بهم، من عمليات وعلاج للأمراض المزمنة. ويمكنك المساهمة في هذا الدور والتبرع لدعم المسنين من هنا.