5 أمور عليك معرفتها عن زكاة المال

 

 زكاة المال ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام الخمسة. فبها يتقرب العبد إلى الله لما لها من ثواب عظيم في الدنيا والآخرة. فعن طريق زكاة المال يمكن مساعدة الفقراء والمحتاجين والمستحقين للدعم، ما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع.

 

وهناك بعض الأمور التي يجب عليك معرفتها قبل إخراج زكاة المال، وهي:

 

1- وجوب الزكاة وشروطها

 

تعد زكاة المال واجبة على كل مسلم عاقل، حيث قال رسول الله ﷺ: “بُنِي الإسلامُ عَلى خَمْسٍ: شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وأنَّ مُحمَّداً عَبْدُه وَرَسولُهُ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَومِ رَمضانَ“. وزكاة المال واجبة بشروط معينة، من بينها أن تبلغ حد النصاب. ونصاب زكاة المال هو ما يعادل أو يزيد عن 85 جرامًا من الذهب عيار 21. وتكون قيمة الزكاة 2.5%، أي ربع العشر.

 

ومن الشروط الأخرى لإخراج الزكاة أن يكون مر عام هجري كامل على بلوغ المال حد النصاب. كما يشترط أن يكون المال فائضًا عن الحاجة ولا يعاني المزكي من الديون.

 

2- موعد إخراج زكاة المال

 

يجب أولًا أن يبلغ المال المدخر حد النصاب، ثم الانتظار لعام هدجري كامل حتى يمكنك إخراج زكاتك. والآن مع مؤسسة الزهراوان للتنمية المستدامة؛ يمكنك دفع زكاة المال الخاصة بك من هنا. حيث تحرص المؤسسة على صرف الزكاة في مصارفها الشرعية وتدعم الفئات المستحقة والأولى بالرعاية.

 

3- مصارف الزكاة

 

حدد الشرع ثمانية مصارف أساسية لإخراج زكاة المال بعد بلوغها النصاب. حيث جاء في سورة التوبة: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ". يمكنك معرفة المزيد عن مصارف الزكاة من هنا.

 

4- زكاة الذهب والفضة

 

كما أن زكاة المال واجبة على المال المدخر؛ فإن زكاة الذهب والفضة واجبة على الذهب المدخر أو المستخدم للتجارة. ولإخراج زكاة الذهب يجب كذلك توفر شرط بلوغها حد النصاب، أي أن تكون قيمة الذهب مساوية أو تزيد عن قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21. ويجب أن يكون مر على النصاب عام هجري كامل. أما الذهب والفضة المستخدمان بغرض الزينة؛ فلا يجب إخراج الزكاة عنهما.

 

5- فضل الزكاة

 

إخراج زكاة المال تعود بالنفع على المجتمع والمزكي أيضًا. فبها يكمل المسلم أحد أركان الإسلام الخمسة. فهي تعد طاعة لله وتنفيذًا لأوامره، ما يعود على المزكي بالأجر والثواب.

 

وتعمل الزكاة على تقوية العلاقات بين الأغنياء والفقراء، حيث يعطف الغني على الفقير، ويرد الفقير هذا العطف بالمحبة والمودة. ما يؤدي إلى تماسك المجتمع وتراحمه.

 

بالإضافة إلى ذلك؛ فإن إخراج زكاة المال يساعد المسلم على تطهير نفسه من الشح والبخل، ويعمل ذلك على زيادة البركة والخير في ماله. كما أنها من أسباب دخول الجنة والعتق من حر يوم القيامة.

 

أخيرًا.. احرص على دفع زكاتك من خلال مؤسسة الزهراوان للتنمية المستدامة، والتي تسعى إلى توصيل أموال الزكاة إلى الفقراء والمحتاجين والأشخاص المستحقة للدعم.

 

ولا تكتفي مؤسسة الزهراوان بمساعدة الفقراء في سد احتياجاتهم الحياتية فقط؛ بل تهدف إلى تمكينهم اقتصاديًا ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل مناسبة، ما يؤدي إلى تحويلهم من فئات مستحقة للدعم إلى أشخاص منتجين ونافعين لأنفسهم وللمجتمع.

 

يمكنك دفع زكاة المال الخاصة بك مع مؤسسة الزهراوان من هنا.