لهذه الأسباب يجب دعم ذوي الهمم

لهذه الأسباب يجب دعم ذوي الهمم

  • Mohammed Sherbiny

 

من الضروري تمكين ودعم ذوي الهمم ومساعدتهم على تحقيق أقصى مستوى من الاستقلال المستدام لهم، ما يجعلهم مشاركين مساهمين ومسؤولين ومتساوين في المجتمع مع غيرهم من الأفراد.

وتسعى مؤسسة الزهراوان لدعم ذوي الهمم من جميع الجوانب الصحية والتعليمية والنفسية والرياضية. والهدف من ذلك تأهيلهم ودمجهم مع المجتمع. ونقدم فيما يلي مجموعة من الأسباب التي توضح أهمية دعمنا لذوي الهمم..

- رسم المسار نحو مجتمع أفضل

عندما نساعد الآخرين على متابعة أهدافهم وتحقيقها؛ فإننا نلعب بذلك دورًا كبيرًا في التغيير الاجتماعي والتطور. ومن خلال توفير الخدمات الاجتماعية، مثل الرعاية الصحية، المناسبة لذوي الهمم؛ يمكننا ضمان دخول المزيد من الأشخاص إلى القوى العاملة. وفي النهاية؛ فإن هذا الجهد الجماعي يساعد الأشخاص ذوي الهمم في تحقيق نمو الاقتصاد وتحسين البيئة الاجتماعية العامة.

- تعزيز الاحترام المتبادل بين الأفراد

الأشخاص ذوي الهمم قد يعانون من التحيز وعدم المساواة مع غيرهم من الأصحاء. لذا؛ من الضروري تثقيف الآخرين حول الإعاقات المتعددة وكيفية التعامل مع ذوي الهمم باحترام. ويمكن تحقيق ذلك من خلال الحملات والندوات التوعوية. وعندها سيمكن التعامل مع ذوي الهمم بشكل لطيف، ما يخلق بيئة من الاحترام المتبادل بين الجميع. وسيؤدي ذلك أيضًا إلى السماح لذوي الهمم بالمساهمة في النمو المجتمعي بشكل أفضل.

- محاربة إهمال ذوي الهمم

هناك العديد من أنواع الإعاقات التي تؤثر على الناس بطرق مختلفة، وبعض ذوي الهمم قد يتعرضون للإهمال وعدم تلقي الرعاية والاهتمام المناسب. لذا؛ فإن دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم أمر ضروري، حيث يجب تقديم الدعم لهم ولأسرهم أيضًا. ويمكن القيام بذلك من خلال تقديم برامج لتوفير الرعاية الطبية والمأوى لذوي الهمم الذين يعانون من الإهمال أو أولئك الذين تم التخلي عنهم.

- تقديم الفرص المتكافئة

الإعاقة لا تجعل الأفراد أقل فاعلية في المجتمع؛ بل يجب مساعدتهم ورعايتهم لضمان مساهمتهم في المجتمع بشكل فعال، وذلك من خلال منحهم الفرص المتكافئة والاحترام. لذا؛ علينا تنمية الشعور بالثقة والانتماء لدى ذوي الهمم. فرغم أي إعاقة؛ يمكن للشخص تحقيق أهدافه والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.

- التأثير إيجابيًا على الاقتصاد

دعم وتمكين ذوي الهمم من خلال البرامج التي تدعم مهاراتهم وتؤهلهم لسوق العمل؛ تؤدي في نهاية المطاف إلى التأثير على الاقتصاد بشكل إيجابي، كما أنه يحسن مستويات المعيشة الخاصة بهم.

يذكر أن مؤسسة الزهراوان تدعم ذوي الهمم بهدف ضمهم لعجلة الإنتاج بالقدر الذي تسمح به ظروفهم. وترعى مؤسسة الزهراوان أيضًا عددًا من المراكز الخاصة بالمكفوفين، مثل مدرسة ترعة الجبل، ومركز رعاية توجيه المكفوفين بجسر السويس، وفرع المركز النموذجي بقرية برنشت مركز العياط للمكفوفين.

أقدم مقال أحدث مقال

اترك تعليق

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها

برامج التبرعات