تعد الأجهزة التعويضية أمرًا ضروريًا لكثير من المصابين بإعاقات تمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. حيث تحل تلك الأجهزة التعويضية محل الطرف المبتور، ما يساعد في تغيير حياة المريض للأفضل، وتخفيف عبء الإعاقة عن المصاب وأهله.
وتعمل مؤسسة الزهراوان الصحية على تحسين صحة الأفراد، وتهتم بالنهوض بالمنظومة الصحية من خلال تقديم عدد من الخدمات المميزة، مثل توفير الأجهزة التعويضية للمستحقين؛ ما يزيد من استقلالية المصاب، ويصبح قادرًا على القيام بمهامه بشكل أفضل دون أن يكون بحاجة للآخرين.
كذلك؛ تساعد مؤسسة الزهراوان في تقديم علاج للمصابين بالأمراض المزمنة وغير المزمنة. إلى جانب توفير الأجهزة الطبية، مثل أجهزة الغسيل الكلوي بالمستشفيات التي تعاني من نقص التجهيزات، ما يؤدي إلى تقديم خدمات صحية لغير القادرين بشكل أفضل.
وبالإضافة إلى ذلك؛ تقوم مؤسسة الزهراوان من خلال برنامجها الصحي بمساعدة غير القادرين على الخضوع لعمليات جراحية عديدة، مثل عمليات المرارة، دعائم الحالب، عمليات تغيير العدسات والمياه البيضاء، عمليات التجميل لحالات الحروق، والعمليات الجراحية العامة.
كيف تحسن الأجهزة التعويضية حياة الآخرين؟
قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتقبل مبتورو الأطراف فكرة فقدانهم أطرافهم، ولكن بمساعدة التأهيل النفسي والبدني والأجهزة التعويضية المناسبة؛ يمكنهم أن يحققوا تحسنًا كبيرًا في نوعية حياتهم.
والأجهزة التعويضية هي عبارة عن أطراف صناعية تحل محل الجزء المفقود من الجسم. ويعد الهدف الأساسي منها هو القيام بأكبر قدر ممكن من وظيفة الطرف الأصلي.
وعلى الأقل، يجب أن تساعد الأجهزة التعويضية المريض في القيام بالأنشطة اليومية الضرورية، مثل تناول الطعام والشراب، والمشي، والقدرة على ارتداء الملابس بنفسه. بل استطاع بعض مبتوري الأطراف تحقيق نجاحات هائلة في مجالات كثيرة، مثل الجري في سباقات الماراثون وتسلق الجبال.
كيف تؤثر الأجهزة التعويضية على المجتمع؟
قبل تطوير الأجهزة التعويضية الحديثة؛ كانت نوعية الحياة للمرضى سيئة، حيث لا يستطيعون القيام بأنشطتهم اليومية بمفردهم، وعليهم دائمًا الاعتماد على الآخرين. كما كان من الصعب العثور على عمل مناسب.
أما مع وجود الأجهزة التعويضية؛ أصبح كثير من مبتوري الأطراف قادرين على العمل بشكل فعال. ولم يعودوا بحاجة لتلقي المساعدة من الآخرين، بل أصبح بإمكانهم الاعتماد على أنفسهم بشكل كلي تقريبًا.
وبالتأكيد؛ كان لذلك أثرًا إيجابيًا على المجتمع؛ حيث أدى ذلك إلى تقليل نفقات تقديم الرعاية التي كان يتطلبها مبتوري الأطراف. حيث أصبح بإمكانهم العيش باستقلال، والعمل كأفراد أساسيين ومنتجين في المجتمع.
في النهاية.. يمكنك المشاركة في برنامج زهراوان صحة لدعم كثير من المستحقين للأجهزة التعويضية من هنا.