مساعدة اليتيم قد تجعلك سببًا في تغيير العالم وإحداث تأثير إيجابي على حياة الآخرين. حيث إن مساعدة الأيتام ينعكس تأثيرها عليك بشكل غير مباشر. فعندما تدعم شخص ما في تحقيق هدفه؛ ستشعر أنت الآخر بقيمتك وأهميتك في المجتمع.
وتقوم مؤسسة الزهراوان بدعم ومساعدة الأيتام في من خلال دعم دور الأيتام بشكل مباشر (دعم عينى و دعم نقدى) من الناحية الصحية والتعليمية والنفسية، كما تقوم المؤسسة برعاية المئات من الأيتام داخل أسرهم. ونقدم فيما يلي أهمية رعاية اليتيم ومساعدته..
- خفض معدل الفقر
وفقًا للأمم المتحدة؛ ففي هذا العام هناك أكثر من 153 مليون يتيم حول العالم. ورعاية الأيتام ومساعدتهم على عيش حياة آدمية يعمل على خفض معدل الفقر بشكل عام في المجتمع. فعندما تساعد الأطفال الأيتام؛ فأنت بذلك تساعد نفسك ومجتمعك بشكل غير مباشر.
- خفض معدل الجريمة
مساعدة اليتيم ورعايته في دور الرعاية المختلفة أو داخل الأسر المسؤولة عن كفالته تعمل على تنشئته بشكل أفضل. فعند توفير التعليم المناسب له؛ سيستطيع أن يكبر كشخص بالغ ومسؤول وعامل في المجتمع؛ بدلًا من أن يتحول إلى شخص مشرد لا مأوى له قد يقوم بإيذاء الآخرين لتوفير احتياجاته.فهو علاج وقائى للحد من ظاهرة أطفال الشوارع.
- دفع عجلة التنمية
رعاية الطفل اليتيم في صغره، من الناحية الصحية والتعليمية والنفسية، تجعله ينمو في بيئة آمنة وصحية. وبذلك تضمن أنه سيكون شخصًا عاملًا في المجتمع، دون أن يعاني من البطالة أو يضطر إلى التسول. لذا؛ فعندما تدعم الطفل اليتيم فأنت تقوم بدفع عجلة التنمية والتأثير إيجابيًا على الاقتصاد.
- تعزيز شعورك بالسعادة
العمل التطوعي والتبرع ومساعدة اليتيم يعلمك دروسًا لا تقدر بثمن. فهذه المساعدات تمنحك الفرصة لاكتشاف جوانب من نفسك لم تكن تدرك أنها لديك. وبالتأكيد مساعدة الآخرين تمنحك شعورًا رائعًا بالسعادة والراحة النفسية لقدرتك على تغيير حياتهم للأفضل.
طرق دعم الطفل اليتيم
هناك عدد من الطرق التي يمكنك بها مساعدة الطفل اليتيم مثل توفير ما يحتاجه من طعام وشراب. كذلك؛ الدعم التعليمي. بالإضافة إلى توفير الملابس أو الأحذية التي يحتاجها وتوفير مكان آمن يقيم فيه.
وتقوم مؤسسة الزهراوان بدعم اليتيم بكل الطرق السابقة. ويمكنك المشاركة في زيادة هذا الدعم والتبرع للطفل اليتيم من هنا.