التنمية المستدامة قد تفعل الكثير للبشر والبيئة والاقتصاد بشكل عام. فبدون مبدأ الاستدامة قد تؤدي التنمية إلي تلوث الأرض والمياه والهواء. فالتنمية المستدامة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للجميع. وتستند إلى فهم مدى ارتباط القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية ببعضها البعض.
ومن الناحية الاقتصادية؛ يمكن للتنمية المستدامة أن تنشىء بيئة أكثر صحة وأمانًا وإنتاجية. أما من الناحية الاجتماعية؛ فإن التنمية المستدامة قد تساعد في تقوية الروابط المجتمعية وتحسين جودة الحياة، وإعطاء الأمل في مستقبل أفضل. ومن الناحية البيئية؛ قد يساعد هذا المفهوم في حماية الموارد الطبيعية والتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه وتعزيز التنوع البيولوجي.
أهمية التنمية المستدامة
التنمية المستدامة هي طريقة التفكير والتخطيط للنمو الذي يحافظ على البيئة ويحمي مواردنا الطبيعية، كما يتيح جودة حياة عالية لجميع الناس، الآن وفي المستقبل. وتعني أيضًا ضمان حصولنا على الهواء النظيف والمياه النظيفة والغذاء الصحي والمناخ المستقر. ومن أهم فوائد التنمية المستدامة..
تقوية الروابط المجتمعية
عندما يعمل الناس معًا لتحقيق أهداف مشتركة، مثل توفير الهواء النظيف أو المياه النظيفة، فذلك ينشىء روابط أقوى داخل كل مجتمع، ما يجعل الجميع يشعرون بالأمان لمعرفة أن هناك شخصًا آخر يبحث عن مصالحهم أيضًا.
مؤسسة الزهراوان للتنمية المستدامة
تعمل مؤسسة الزهراوان على دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال مساندة رائدات ورواد الأعمال، وذلك بدعم مشروعاتهم التنموية وتطوير مستوى الإنتاج، مع توفير أسواق دائمة لعرض منتجاتهم ورفع مستوى الأسر اقتصاديًا.
وتقوم مؤسسة الزهراوان كذلك باستقبال أموال الزكاة والصدقات وصرفها في مصارفها الشرعية بسبل مؤسسية وعلمية لتحقيق مبادئ الاستدامة. كما تتبنى المؤسسة مفهوم الأمان والحماية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. حيث تسعى لتنمية الفئات المستحقة للدعم و الأولى بالرعاية، وذلك لسد احتياجاتهم الحياتية وتمكينهم اقتصاديًا، بهدف أن يصبحوا أشخاصًا منتجين ونافعين لأنفسهم ومجتمعهم.
وتتبنى مؤسسة الزهراوان أيضًا أنماط الاستهلاك المستدام ونشر التوعية البيئية، وذلك لما له من تأثير على حياة الأشخاص كذا معدلات التنمية.