عندما يتحول الإحسان من شعار إلي فعل وعمل...وعندما تتحول المشاعر الطيبة والتعاطف إلي واقع ملموس...وتمتد أيادي الخير في أول شهر الخير لتمسح دمعة يتيم وتربت علي كتفه وتشعره أنه ليس وحيدًاولو قست عليه الظروف وتبدلت به الأحوال...وبمجرد أن عرضنا قصة الأم الشابة التي توفاها الله بعد صراع مع مرض السرطان، وبعد أن استنفذت كل مدخراتها ، وقد تركت بنتين في سن الجامعة وولد في ابتدائي ، ولتكتمل معاناتهم وقع السقف الخشبي للمنزل الذي يسكنونه فوق سطح عمارة ، توالت استجابة القلوب الطيبة المحبة للخير وبفضل الله تحولت إلي تبرعات غيرت حياة وواقع أليم إلي حياة وواقع أفضل بكثير...خالص الدعاء من القلب لأصحاب الأيادي البيضاء تقبل الله منكم |